Nombre total de pages vues

dimanche 6 mai 2012

انتهاك - قصيدة نثرية



انتهاك
(قصيدة نثرية)

حبكِ أعتق لغتي من سجنها..
فانطلقت تبحث عنك..
مزحزحة المعترضات ..
و الفواصل  ..
قافزة على النقاط..
مطأطئة برأسها تحت علامات الاستفهام..
مارقة برشاقة بين علامات التعجب ..
متسلقة الألفات..
و متأرجحة بين أغصان الطاء و الظاء..
ما أمتع الرحلة!
خرجت أخيرا من أجمة الحروف..
......
لمحت طيفك..
قبلتُه بشفتين صامتتين..
فتلاشى..
لم أدرك..
أنني انتهكت شريعة الحلم!!

من مجموعتي الشعرية " تطريز على جسدها"


شعراء مناضلون (37)

رياض بن يوسف و الركض على الشوك


بقلم / عمر غراب


 
الشاعر المتحقق رياض بن يوسف ـ من مواليد 1973 بولاية سطيف شرق الجزائر. أستاذ بجامعة منتوري في قسنطينة .قسم اللغة العربية و آدابها منذ 2001.حائز على البكالوريا سنة1991 ، ثم الدكتوراه في الآداب من الجامعة نفسها سنة 2010 م .
ليسانس في الأدب العربي - جامعة فرحات عباس- سطيف- 1995.
ماجستير في الأدب العربي الحديث- جامعة منتوري- قسنطينة- 2001 بتقدير مشرف جدًّا.
الدكتوراه بأطروحة في حقل الدراسات القرآنية.
حصل على الجائزة الوطنية الثالثة في الشعر- مسابقة نظمتها رابطة إبداع الوطنية-بمناسبة ذكرى أحداث 8 ماي 1945م ـ سطيف عام1995م .

صدر له

.صدر له ديوان "على مشارف القصوى " عن منشورات أمواج –سكيكدة- الجزائر- في أوت 2005 م .

له من المخطوطات:

• موسوعة ميسرة في علمي العروض والقوافي.
• أسئلة الراهن وأجوبة الشعر: مقاربات سيميائية للقصيدة الجزائرية المعاصرة( دراسة نقدية موسعة).
• تطريز على جسدها.مجموعة شعرية مرشحة للطبع.
طوابق المعنى.دراسة
فضة و ذهب-مجموعة قصصية.

و يأتى موعدنا مع نصوص لرياض بن يوسف ؛ تضمن له خلودا و براحا :


(1)


أحبك :


أحبكِ..


حتى يذوبَ القصيدْ


وحتى تصيح الرُّؤى:


لا مزيدْ !


أحبك لا حبَّ..


يعْدِل ُ حبي..


و لا نارَ..


مثل غرامي العنيدْ !


أنا إن أقلْ فيك شعرًا..


فلغوٌ..


فأنت القصيدة ُ..


أنتِ النشيدْ ! .


(2)


وجه أمي :


أماه معذرة.. قد لزَّني الضجر وقد تبطنني.. الصبّا ر.. والصبِر

أماه معذرة.. قد خانني حلمي وقد تكدر في أغصانه.. الثمر
أماه معذرة.. فالدرب آلمني ومزّق الخطوَ مني الشوك.. والحفر
أماه معذرة.. إن المدى ظُلَمٌ فقد توسده.. هذا الورى.. البقر
ماذا أغني.. وقد ضيعتُ حنجرتي وقد تقطعت الآهات.. والوتر؟
ماذا أحوك سوى أسمال قافية لجَّ الدجى في رؤاها.. غامت الصور؟!
لانور يسعفني.. إلاكِ يا ألقا من مقلتيه همى.. في خلوتي الشجر
لانور غيرك.. في أضواء زيفهمُ تبْكي على كتفيه.. الشمس والقمر
أماه معذرة..فالله يشهد لي لمْ أنس.. هل يتناسى غيمَهُ المطر؟!
هل يترك السمك الفضي..موطنه؟ هل يهجر النهرُ مجراه.. وينتحر؟!
أماه! لازلتِ ينبوعا.. يُغَسِّلني لا زال من ديمتيْكِ الماء..ينهمر
لازلتُ طفلا صغيرا مُمْحِلا ويدي جدباءُ تبكي وتستجدي.. وتعتذر
أماه معذرة.. بل ألف معذرة جف اليراع.. وقلبي قلْبُهُ سقرُ!
ضمي ارتعاشي وضمي وجه معذرتي لينْتهي.. في مدى أحضانك السفرُ! .

(3)


عيناك :


عيناكِ..


قافلة النّوّارِ و الزَّهر ِ..


عيناكِ بحرٌ رسا..


يومًا على ضجَري..


عيناكِ يا ألقي النائي..


و يا ثمري الداني..


عُبابُهُما..


يغشى لحوني فيهمي..


أخضرًا مطري..


عيناكِ..


جنة حلم ٍ..


عانقتْ سَقري..


.. عودي إليَّ..


نفتِّقْ وجه ملحمة ٍ..


من الغرام..


تضاهي شعلة القمر..


عودي..


فذي غمزات الغيب..


تدفعنا..


إلى الحلول..


هلمي..


و اسكني بصري !! .


(4)


نار في الرسغ :


إني ركبت النار.. و الجمرا وشربتُ أنْخاب الردى حُمْرا

إني سكبت القار.. في كبدي وطليتُ منه الدرب.. والعمرا
إني خرجت من الرؤى حمما لأريكُمُ.. آياتها..الكُبرى
إني كتبت على منابعكم: سترونني.. في الضفة الأخرى
كي تشربوا.. وجعي..وقافيتي حسكًا..فلا ريا..ولا شكرا
إنّي.. وإنّكمُ.. سواسية لكن هُدْبي.. يجرح الصخرا
سيعُضّكم..من مطلعي..أحد يا أمة.ً. تتكلف. . الطهرا
فاستنشقوا.. حرقي..زبانية تهوي بكم وتؤجج..الحبرا
واستطعموا أرقي..عصامية تلتاث بي وتؤرق العصر
ما كنتٌ مِرنانا.. بلا وتر أو كنت بوما.. يرهب الفجرا
أو كنتٌ فَدْمًا.. حارثا.. لُجَجًا أو كنت صمتا..يلبس الشعرا
أنا لعنة الناسوت.. فارتقبوا إني سأ ٌثْخِنٌ صمتكمْ هجْرا .

(5)


غادة :


أبصرتُ في عينيكِ نخل بلادي و قوافلا تعنو لصوت الحادي

و صوامعًا خُضْرًا.. وقلبا أبيضا و ملائكا.. يشدون بالأورادِ
أبصرتُ " سرتا" غادة عربية ً ترمي.. فتصمي صفوة الأكبادِ
و أنا هنا.. جرحٌ توحّدَ نبضه حزني قديمٌ... مثلما ميلادي
فتشتُ فوق شقوق وجهي عن دمي عن عِترتي..عن قِبلتي..عن ضادي
فرجعتُ مصلوبا على وجع اللُّغى أشدو.. فيحرق وحدتي إنشادي
.. لكنَّ حزنكِ صار جرحًا ثانيا يدْمَى..و ينزفُ في غيوب فؤادي
فلقد سمِعتُ بكاء " صخركِ" و " الجسورَ" تنوحُ وَلْهى..و انتحابَ" الوادي"
فسألتُ هذا الليل: سرتا..مالها؟ تبكي.. و تُثخِنُ بالحِداد حِدادي؟!
فأجابني صمتُ الأديم بِزفرةٍ ذابتْ لها حُرقي.. وذاب جِلادي
" وقعُ الخطى فوقي غليظ جارحٌ يُدمي و يؤذي بالعقوقِ رقادي
الكلُّ خان.. و كلُّ قومي قد نسَوْا أن الأديمَ بقيَّة الأجداد*"
.. و رأيتُ بين القوم وجها أسمرًا تُصغي خطاهُ لأنة الأجساد
كانت خطاكِ..و كنتِ" سرتا" أمْسِنا .. فهمَىالرذاذ ُعلىفؤادي الصادي
يا وجهَ " سرتا".. يا بقية عطرها يا تِبْرها.. يا سحرها المتمادي
يا إرْثَ باديسٍ و يوبا في دمي يا " صخرة ً" نُقِشتْ بها أمجادي
أهواكِ.. في حبيكِ يورقُ خاطري وردًا.. و يحْبُلُ بالنجوم مِدادي
أهواكِ..لا لغة ٌ تقِلُّ صَبابتي عجْزًا.. فحُبِّيكِ احتوى أبْعادي .

(6)


ولا زلت أمشي :


تساقط بعضي..


ترنَّحَ عمري


على شفة الصمتِ..


منتحلا ً أحرفا ناحبَهْ..


تساقط بعضي..


تناثرت الروح ألف سؤال..


وألف سكوتٍ..


ولا زلتُ رغم الترنح أمشي..


إلى حيث خاتمتي اللاهبهْ..


ولا زال دربي المُزفتُ بالجمر..


يلهو بأحذيتي الذائبَهْ..


تساقط بعضي..


تعثر عُمْري


على حجر عابثٍ


حين كان يغازل..


أنجمهُ الغاربَهْ..


ولا زلت-ُ رغم الدبابيس-


أمشي..


و أعدو قليلا ً..


لألحق بعض الرؤى الذاهبهْ..


ترنحَ عمري..


ولا زلتُ أمشي..


ولا يدَ..


أو بسمة.صاحبَهْ..


لقد طال سيري..


وفي قدمي..


لوعَة ٌ غاضبهْ..


وقد طالت الآهُ...


صارتْ بحارًا..


وأغرقتِ الخطوة الشاحبَهْ..


ولا زلت تحت البحار..


أغني..


وأعدو قليلا ً..


إلى حيث خاتمتي اللاهبَهْ! .


(7)


موتي إذا شئت :


إني لفظتك.. بين الشوك.. والحجر موتي إذا شئت أو.. فاحيَيْ بلا وتر

لا روح في نبضات لست أرسمها لا عطر للزهر إن لم يسقه.. مطري..
لا بحر.. في أعين نجلاءَ, فاتنةٍ إن لم يكن هدبها.. يرسو على قدري..
لا ورد في الخد إن لم يستنم بيدي وينتعشْ بمدادي.. عابدًا درري..
لاماء في الوجه يغوي الناظرين إذا لم يلتمع من شراراتي.. ومن سقري
لا تاج فوقك من عشب ومن سُدفٍ إن لم تعانق بقايا ليله.. سَحَري..
أنتِ الملاك استوى في ظل قافيتي وإن عَدَ وْتِهِ: طينٌ كامدُ الخبر!
ليلاي!دونك مهري: نغمة, ولغًى فإن رضيت.. فبَيْتي في ذرى القمر
ومركبي ورقٌ.. والحبر أجنحتي ووجهتي شعلة.. في أعين الغجر
وذي سماء شرودي لاغروب لها سحَّتْ بضوءٍ.. من الأقلام منهمر
هذا أنا: عاصفٌ, جمرٌ, وأغنيةٌ وغابةُ الماس.. لم تُسْفِرْ لذي نظر
فإن تأبّيْتِ.. فاهوي من ذرى ألمي إلى سفوح.. من الأهواء والضجر
إلى صقيع بليدٍ.. ليس يعرفه دربي المرصَّعُ.. بالنيران والشرر
اهوي, أو ارقيْ فلاعنوان غيرُهما: معراج صوفيتي.. أو لعبة البشر ! ! .


(8)



احتقان :


أيّها العِرْقُ ..


منْ عَنْدَمَكْ..


ومن أَضْرَمَكْ..


ومن علمَكْ..


ومن أسْكَنَ الموْجَ..


والملحَ..


والزّبَدَ المتشاهِقَ..


فيكَ..


وحين اكتمال بهائكَ


حين ارتعاش سمائكَ


حين تَدَفق حائكَ


...


ها..


ألجَمَكْ ؟؟؟!!! .



(9)



اللذة :


أيتها الرعشة الآبقهْ..


أيتها العاصفة العالقهْ..


يا مطلق المطلق ِ..


وجمرة َ الرّكامات الخانقهْ..


من يُسْلِسُ أقْدامكِ..


الفرّارهْ ؟


ويستذِلّ ُ مذاقاتكِ..


الجبّارهْ ؟


بين أسوا ٍر آنيّهْ..


سوى شاعِر مُجَرّمْ..


يصفِّدكِ بطيْلسَان الأبجديّهْ..


ويمتصُّ نسْغَكِ المُحَرّمْ..


ليزُفّكِ إلى الكون


قصيدة ً ..


تفترسُ العدمْ؟؟!! .


(10)


أنا:


أيها الثمِلُ ..


من خمرة المساكينْ..


الوجلُ..


من أحْداق الصامتينْ..


... لا زلتَ تَسْتلُّ من قعْر الأبْجد..


النّافدْ..


محارات ٍ تعَوِّضُ ..


دمْعكَ الكامِدْ..


... ولا زالت ارتعاشاتكَ..


تلأ ْلِئُها..


وريحُ كلّ الجهاتِ ..


تطفئها..


..لا زلتَ تَحْفِرُ الأرْض الصّلدةَ..


وتحاورُ سِمْسٍمَكَ الحزينْ..


ولا شيْئَ يتدفقُ ..


إلا الرّنينْ..


... ولا زلتَ تكْتبُ رسائلَ للقمر


وقد اكتشفتَ متأخِّرًا..


أنّ غلالتَهُ اللا ّمعَهْ ..


سرقة ٌ شعْريّة ٌ..


من بلاغة الشمس السّاطعَهْ..


.. ولا زالتْ عيناكَ...


عاجزتين عن التّحْديقْ..


متى تتخلى عن جفنيْكَ..


وترمي أهدابك للحريقْ؟!


متى تنحرُ انتظاركَ ..


على أعتاب البداية..


و تعْلنُ ميلاد الحكايهْ..


متى؟!!


كتبت عنه الشاعرة و المترجمة السورية :إباء إسماعيل و المغتربة فى أمريكا :


"كلُّ الدروب قريبٌة حين يقصدها ..

كل مساحات الكلمات في معجمه الإبداعي
تعرف طريقها للوصول إلى مرابط أعين وقلوب القرّاء وتطلُّعاتهم.
شاعرٌ لايستقر على بستان قصيدة إلا
ويحلّق ليحط على أخرى..
يتنقّل في فضاءات متعددة من الإبداع.
إبحث عن نتاجه : الشعر بتعدد أشكاله العمودي ، التفعيلي والنثري.
وأيضاً نتاجه في مجال القصة والترجمة
باحثٌ وأكاديمي يحمل تطلُّعات وآفاقاً وأحلاماً مستقبلية متجددة ..
تُرى ما الذي سيحمله إلينا في هذا الحوار؟
نتطلع بشوق لإخراج مافي جعبته من سلال المعرفة والإبداع والذكريات ..
بعد كل هذا،
دعونا نبدأ حوارنا بهدوءٍ وعمق يشبه هدوء خطواتِ قلمه وعمق تطلعاته المشرقة مع
الشاعر الجزائري رياض بن يوسف" .

ـ فاجأنى رياض بن يوسف بهذا العطاء المتميز و بمنتجه عالى الجودة فاره الكمال ؛ و حقا لقد لمت تقصيرى من جديد ؛ لتقاعسى عن متابعة الشعر المغاربى الحديث ؛ و كم لفتنى إليه ندرة المثال و توحّده مع شعره حد التطابق ؛ و سرنى كثيرا أنه يتمسك عن موهبة و إقتدار بالقصيدة العربية فى أبهى صورها إيمانا و عشقا لا يحدّا ؛ و وجدت فيه سمات أتلمسها و أبحث عنها مما حببّنى جدا فى شخصه و إبداعه الشعرى الفريد بالغ الحسن .


قرأ التراث العربى بعمق و أفاد من مراجعة الآداب الغربية بصفة عامة ؛ ثم توشّح بذائقته الخاصة ؛ و عندما بدأ فى كتابته أغمض عينيه و أغلق ذاكرته ؛ فإذا برذاذ حروفه يسّاقط لؤلؤا و ماسا حرّا ؛ و عبّد لنفسه قاموسا ممهورا ببصمته مدموغا بتوقيعه المهم .


تشكّل القصيدة الجديدة لديه غراما لاهبا و وهجا لا ينقضى ضرامه ؛ يسجل حياته بصدق و جمال ؛ فإذا عرضها و أعلنها وجد جيله و محبوه ذواتهم فيها ؛ فإرتدّوا إليها يرجّعونها بفرح و أسى و إرتواء .


هذا هو الشاعر رياض بن يوسف و الحق أقول لكم فإتّبعوه تحلّ لك الراحة الكبرى و إقتناص الحلم من هذا العصر الرديء .
 

على حافة الموعد




على حافة الموعد..
وردة ٌ..
ضاع في ظلمتي عطرُها..
لحظة ً..
ثم ضاع ْ..
وجفا حقلُها قدمي..
و أشاح بدَوْحه عني..
فأين أخبئ حزني..
وأين سأزرع شِعْري..
و أين سأنزعُ..
وجهي/ القناع ْ ؟!
وردة ٌ..
أنعَشتْ خطوتي وظنوني..
و حين تهيأتُ..
للرحلة اللؤْلُئيةِ..
حين نشرتُ قلوعيَ..
جف الهواءُ..
و طار الشِّراعْ..

وردة ٌ هيَ..
شوكٌ دروبي إليها..
و لا زلت أعدو إليها..
إلى أن يلامسني العطرُ..
أو ينقضي العمرُ..
لا زلت أهرقُ حبر حضوري..
و أحرقُ صبري المضاع ْ..

وردة ٌ لوَّنَتْ قدري..
بتواريخها: لون عيني تورَّدَ..
دربي تورَّدَ..
مائي تورّدَ..
خطـْـوي تورَّدَ..
شِعري تورّدَ..
عمري تورّدَ..
يا وردة ً جفَلَتْ..
من ظنوني..
ومن لهفة الموج..
يفنى و يُنْشَرُ دومًا..
على حافة الموعدِ..
متى تحضنين يقيني..
متى تسندين خطايَ..
إلى سدرة الوردِ..
و الأرج الأوْحدِ..

متى؟؟!!

 من محموعتي الشعرية " تطريز على جسدها"
مارس 2005

أحبك


أحبك
أحبكِ..
حتى يذوبَ القصيدْ
وحتى تصيح الرُّؤى:
لا مزيدْ !
أحبك لا حبَّ..
يعْدِل ُ حبي..
و لا نارَ..
مثل غرامي العنيدْ !
                                                            أنا إن أقلْ فيك شعرًا..
                                              فلغوٌ..
                                                    فأنت القصيدة ُ..
                                                 أنتِ النشيدْ !
مارس 2005
من ديواني " تطريز على جسدها"